مواطنون يواجهون “كورونا” بـالاستهزاء واللامبالاة بالشلف

في وقت تشهد الشوارع الأروبية سكون حركيتها ، وقرارات أخرى  بإغلاق للحدود وتعليق للرحلات الجوية بين الدول، بلدان كاملة تحت الحجر، إصابات بين مشاهير الفن والرياضة والسياسيين وحتى رؤساء الدول،هو المشهد في العالم اليوم و”جائحة” كورونا تواصل حصد الأرواح بضراوة، وفي بلادنا رغم البدء في عد الضحايا، الوقت لم يحن بعد للهلع!
المتجول في شوارع ولاية الشلف وحتى بلدياتها ، تواصل الحياة بشكل إعتيادي ،والمضحك المبكي أن حتى إجراء تعجيل العطلة كي يلتزم التلاميذ والطلبة بيوتهم لمنع انتشار الوباء، استقبله البعض ببهجة ولسان حالهم يردد “مصائب قوم عند قوم فوائد”، فالحدائق ضاقت بزوارها، وهو سلوك في منتهى العبث والاستهتار بالنسبة للأولياء.

حتى بعض المؤسسات الرسمية إحتضنت أمس بعض الإحتفاليات والأنشطة الثقافية ، ودليل ذلك حالة الهلع بدار الشباب وسط مدينة الشلف ، كما أن المقاهي والمطاعم هي الأخرى مملوؤة عن آخرها، ولا حرج في تبادل رشفة من فنجان قهوة أو شاي أو تقاسم قضمة ساندويتش  ، فكورونا لن يقتل إلا أصحاب المناعة الضعيفة،هكذا قال الإيطاليون قبل أن يُحجروا في منازلهم ويدفنوا أمواتهم بالمئات.

صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *