برلمانية تُحرج وزيرة الثقافة بخصوص مشروع قصبة تنس

 

قصبة مدينة تنس القديمة 

دعت ، النائب بالمجلس الشعبي الوطني فاطمة سعيدي ، وزيرة الثقافة للكشف عن مصير المشروع المتعلق بإعادة الإعتبار للمعالم والسكنات على مستوى قصبة تنس القديمة . 

في سؤال  النائب بالمجلس الشعبي الوطني ، قالت  أن مدينة تنس القديمة تعد كقطاع محفوظ بموجب المرسوم 07-277 ، وتم تسجيل عملية قطاعية سنة 2018 من أجل إعادة الإعتبار لهذا المعلم التاريخي الهام بالمنطقة ، قصد تنفيذ الأشغال الإستعجالية لقصبة تنس وخاصة ما تعلق بالمساجد : مسجد سيدي معيزة ، مسجد سيدي بلعباس ، مسجد لالة عزيزة ، وكذا الأبراج والمساكن ، سرعان ما تم تجميده ليبقى عقب ذلك أهلي المنطقة في دوامة لإيجاد حلول لمساكنهم فيما تبقى المعالم التاريخية عرضة للإهمال والإندثار .
وفي ردها على ذلك ، أقرت وزيرة الثقافة على تجميد المشروع الذي تقدر تكلفته بـ 5 مليون دينار ، مشيرة إلى أن هذا المشروع تعمل الوزارة على إعادة بعثه من جديد .
وأضافت في مداخلتها ، بأن المشروع لا يشكل مبررا أو مانعا من أجل صيانة أو ترميم المساكن من طرف ملاكهم شريطة إلتزام هؤلاء بالشروط والتدابير الخاصة لهذا النوع من السكنات والمعالم .
وفي تعقيبها ، كشفت النائب فاطمة سعيدي أن المشروع كانت تكلفته 1 مليون دينار فيما ذكرت الوزيرة بأن قيمته 5 مليون دينار ، ورفضت هذه الأخيرة رمي المنشفة على المواطن الذي أصبح رهينة للبروقراطية كلما حاول القيام بمجرد أشغال لترميم مسكنه والبحث في دوامة تنتهي بعدم القيام بأي شكل من الأشغال ، فضلا عن أن معالم هامة تزخر بها المنطقة هي الأخرى ولعدة عوامل معرضة للإندثار ولا يمكنها الصمود أكثر .
وفي خضم ذلك ، قالت الوزيرة من جديدة أن الإشكالية في اللبس والفهم ، مشيرة أن وزارة الثقافة يقع على عاتقها إنجاز الأشغال الإستعجالية فقط ولا تمنع عمليات الترميم ، لكن كما سبقت وأن ذكرت ضمن الضوابط المحددة .
د/محمد
صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *