الطلب يشتد على قارورة الغاز و “نفطال” تضاعف الجهود بالشلف

 

  كلما اشتد البرد الا ويشتد معه الطالب على مادة غاز البوتان بالمناطق الريفية وحتى شبه الحضارية والحضارية التي لم يصلها غاز المدينة بعد هذه المعادلة الفها السكان منذ زمن بعيد حيث ما ان تتغير الظروف الجوية الا ويتكون قارورة الغاز هاجسا مخيفا لدى السكن لان الطلب عليها يشتد لاسيما بالمناطق الريفية المعزولة.
   وفي كثير من الأحيان يتضاف سعرها لدى السماسرة وتجار الأزمة وتظهر أثار الأزمة خاصة ببعض البلديات التي مازال جزء كبير من سكانها محروما من مادة الغاز الطبيعي كما هو حال بلدية عين مران التي مازالت جل قراها ومناطقها الحضارية محرومة من هاته المادة الحيوية الضرورية فلا عين سردون ولا عين العزلة ولا السهايلية والمناطق المحيطة بها ولا الدغاميش وما جاورها ولا سيدي صالح ولا بقعة المقام جميعهم لم يستفيدوا من هاته المادة وكأن عيون مديرية الطاقة لاتنظر من هاته الجهة قالها لنا أحد السكان ليبقى سعيد الحظ من استطاع العثور على قارورة غاز يتدفأ بها مع اسرته في هاته الأيام الباردة يحدث هذا رغم أن مسؤولي نفطال يقولون أنهم مستعدون وأنهم يينجزون حاليا 18 ال قارورة غاز في اليوم ومستعدون لرفع الحصة الى 23 الف قارورة في اليوم وهم مشكورين على ذلك غير أن مشكل التوزيع وايصال هاته القارورة الى من يحتاجها عبر القرى والبوادي في هذه الولاية المترامية الأطراف يبقى مشكلا عويصا ولا تنفع معه احداث مخازن ببعض البلديات النائية ولا مضاعفة العمل لفرق المناوبة التي تعمل ب3 فرق وعلى 24 ساعة على 24 مثلما صرح به مسؤولها عبر أثير الاذاعة المحلية ليبقى الحل لدى مديرية الطاقة وهو العمل على ايصال مادة الغاز الطبيعي الى معظم ان لم نقل جميع المناطق التي تصنف أنها حضارية حتى يستفيد سكانها مثلهم مثل بقية الجزائريين من هاته المادة.
  والعمل خاصة على العدل في توزيع المشاريع بين مختلف بلديات الولاية مثلما أضاف لنا أحد السكان ببلدية عين مران التي تبقى نسبة التغطية بها ضعيفة رغم جل قراها لاتتطلب جهدا كبير في ايصال هاته المادة اليها فمنطقة سيدي صالح الغاز الطبيعي يبعد عنها بأمتار لكنها غير مستفيد منه ونفس الشئ يقال عن منطقة السهايلية وعين العزلة وغيرها ليبقى أمل المواطن يحلم بمشاريع في المستوى في هذا المجال في سنة 2021 وما ذلك بعزيز اذا تكاثفت الجهود وصدقت النيات.
أحمد دغموش
صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *